+(( منتديات الوفا نبضي))+
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

+(( منتديات الوفا نبضي))+

+(( منتــــديات الــوفا نبضي ))+
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشروع أضواء قرآنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احساس غالي
عـضـو ذهـبـى
عـضـو ذهـبـى
احساس غالي


المساهمات : 609
تاريخ التسجيل : 27/06/2008

مشروع أضواء قرآنية Empty
مُساهمةموضوع: مشروع أضواء قرآنية   مشروع أضواء قرآنية Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 06, 2008 7:00 am

بسم الله الرحمن الرحيم

مشروع

.. أضــواء قرآنيــة ..



أضــواء قرآنيــة عبارة عن ..

مشروع صغير ينقل لكم إضاءات من عالم النور..

عن طريق نقل خاطرة صغيرة

كل خاطرة تتحدث عن آية من آيات كتاب الله..



هدف المشروع ..

*التقرب من القرآن وحب القرآن.

* تدبر القرآن الكريم وفهم وآياته وتطبيقها.

* اتخاذ آيات القرآن الكريم منهجاً لنا في الحياة.

* ترقيق القلوب من خلال هذه الإضاءات والتقرب إلى الله تعالى.



نسأل الله أن تعم الفائدة وأن يتقبل الله منا ومنكم وأن يجعلنا وإياكم من أهل القرآن

اصحاب ها المشروع اخوات في الله هم اللي يرسلولي فلهم كل الشكر والتقدير



(مصدر الأضواء القرآنية .. الإنترنت)



(مقدمة المشروع)

أفق القرآن الساحر

القرآن هو الضوء اللامع للكلمات والحروف في عالم الأزل والأبد. هو صوت الملكوت الذي يخاطب فكر الإنس والجن ‏ومشاعرهما، وستبقى سطور هذا الكون وأوراقه مبعثرة ومتشتتة حتى يأتي اليوم الذي يتحول فيه القرآن إلى نور ينهمر على وجه ‏هذا الوجود.

عندما أشرق القرآن كشمس ساطعة، تبددت الغيوم السوداء التي ‏كانت تجثم على الدنيا، وظهر الجمال الباهر للوجود، وانقلبت جميع الأشياء إلى فقرات وجمل وكلمات لكتاب ممتع ومؤنس ومبهج ‏لقارئه. عندما رَنّ صوته انهمرت الأنوار على عيون القلب، وبدأت المشاعر التي فارت في الأرواح وتوهجت، والألسنة التي ‏أصبحت ترجمانا لهذه المشاعر بإنشاد أناشيد النور.

القرآن هو قمة الفكر المتين والصحيح، وأساس التعبير الدقيق، وقاعدة للتعبير المنطقي. وكما كان هذا الفرقان العظيم سيد ‏الكتب السماوية وغير السماوية كان المخاطب الأول لـه سـيد الأنبياء والمرسلين.

استطاع هذا القرآن أن يوصل صوته إلى أبعد زاوية من زوايا الدنيا في قفزة واحدة، وأن يسكت كل أصوات الشؤم، وأثار في ‏كل فكر يبتغي الحق ولا يملك فكرا أو حكما مسبقا عواطفَ جياشة كأنها أصوات خرير الكوثر، وأطفأ في القلوب التي فتحها ‏نيران الهجر، وفجّر في كل روح أمل الوصال والشوق إليه. الطبائع الباردة تحرَّك بها نبضُ الحرارة، أما القلوب المتولهة برغبة الأبدية ‏والخلود فقد أنست به واطمأنت إليه.‏

وإذا كان هناك من بقي جديدا ونضر الألوان على الدوام في هذه الدنيا الفانية التي يَقدُم فيها كل جديد ويبلى فيها كل نضر، ‏ويبهت فيها كل لون، فهو القرآن. فهو الكتاب الوحيد الذي استطاع أن يقف منذ نزوله في وجه جميع الأعاصير والعواصف التي هبت، والأمطار والثلوج التي سقطت، وفي وجه جميع الظروف القاسية التي ظهرت وبدت أمامه. واستطاع أن يحافظ على أصله ‏ككتاب سماوي وحيد دون تغيير أو تحريف. لذا فما أن يرتفع صوت القرآن من حنجرة قارئ حتى نشعر وكأنه نزل الآن من ‏السماء. وعندما ينثر اللآلئ تشعر القلوب المؤمنة أنها قد سَمَتْ واستغنت عن جميع ‏ثروات الدنيا.

مَنْ فهم القرآن حق الفهم تصبح البحار الواسعة كقطرة ماء أمام ما يرد إلى صدره من إلهام. والعقل الذي تنور بنوره تتحول ‏الشمس تجاهه إلى مجرد شمعة. أنفاسه التي نشعر بها في أعماق قلوبنا تحيينا، وضياؤه الذي يغمر الأشياء يجعل كل موجود برهانا ‏للحق تعالى.

إن كان المؤمن ثاقب النظر متفتح البصيرة يقظ الروح والأحاسيس مرتبطا بالله بفكره وتدبره، يكون قد ابتعد تماما عن ‏سطحية الارتباط بالجسد وبمطالبه، وينظر إلى الحياة من زاوية أخرى ويرى لها طعما آخر، أيْ ينتبه إلى ما وراء أفق هذه الحياة. ‏ومثل المؤمن هذا يرى ويشاهد في كل شيء في هذا الوجود العلم الإلهي مرفرفا عليه، ويد القدرة عاملة فيه، فيحس برجفة، ‏وتتداخل في نفسه مشاعر الأمل والقرب مع الخشية والرهبة. ومع كونه يعيش في الدنيا إلا أنه يحس وكأنه في ذروة من ذرى ‏الآخرة. عندما يأخذ نفسا يحس بالأمل والترقب، وعندما يعطي نفسا يحس بالمخافة والمهابة. ويتجول دائما في الساحة التي رسمها ‏القرآن ويعيش حياته في ظلال القرآن وألوانه.

(الكاتب: الأستاذ فتح الله كولن.. بتصرف في المقال)


والسموووووووووووووووحه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشروع أضواء قرآنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
+(( منتديات الوفا نبضي))+ :: +||[قـسـم العــامــة ]||+ :: نفحات إسلامية-
انتقل الى: